"هرٌّ" لأنه فاعل ينأى"، ومن رواه "هرّ" فجرَّهُ كان على "هزج"، ويكون موضع الجار والمجرور رفعًا فاعلًا على مذهب أبي الحسن والكسائي.
ولا يجوز على قول سيبويه إلا أن يجعل محذوفًا موصوفًا كما تأولوا (ومن آياته يُريكم البرق) (من الذين هادوا يُحرفون الكلم) وذا النحو فإنه يستقيم على هذا.
ولعنترة أيضًا:
١٤ - هل تُبلغني دارها شد نيةٌ ... لُعنت بمحروم الشراب مصرم
1 / 247