207

Masalah Imam Ahmad bin Hanbal dan Ishaq bin Rahuyah

مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه

Penerbit

عمادة البحث العلمي،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٢م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

قال إسحاق: إذا ترك ذلك عمدًا أعاد، وإن كان ناسيًا أو متأولًا١ أجزأه٢. [٣-] قلت: إذا توضأ فترك موضع ظفر؟ (قال) ٣: يغسل ذلك المكان، ثم يغسل يديه إلى المرفقين٤، ويمسح برأسه، ثم يغسل رجليه، وإن كان ترك في الرِجل فمثل ذلك يغسل الرِجلين فقط ٥.

١ التأويل: من آل الشي يؤول إلى كذا أي رجع وصار إليه. وهو نقل ظاهر اللفظ عن موضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ. انظر: لسان العرب ١١/٣٣، الصحاح ٤/١٦٢٧، النهاية في غريب الحديث ١/٨٠. ٢ انظر: قول إسحاق في سنن الترمذي ١/٣٨، والأوسط ١/٣٦٨، والمجموع ١/٣٩٥، والمغني ١/١٠٢، ومعالم السنن ١/٤٦. (قال) إضافة لابد منها ليستقيم الكلام. ٤ المرفقين: تثنية مرفق، وهو موصل أعلى الذراع بأسفل العضد. انظر: القاموس المحيط ٣/٢٣٦، لسان العرب ١٠/١١٩. ٥ نقل عن الإمام أحمد وجوب الترتيب بين أعضاء الوضوء عبد الله في مسائله ص٢٦ (٩٢، ٩٤) وابن هانئ في مسائله ١/١٥ (٧٩)، وأبو داود في مسائله ص١٠، ١١. وقال ابن قدامة: (الترتيب في الوضوء على ما في الآية واجب عند أحمد لم أر عنه فيه اختلافًا، ثم ذكر رواية عنه أنه غير واجب) . المغني ١/١٣٦. وانظر: كشاف القناع ١/١١٦، والروض المربع ١/٥٠، ولم يشر هنا إلى حكم الموالاة. وعن أحمد روايتان: إحداهما أنه واجب، والثانية: هو سنة. انظر: الانصاف ١/١٣٩، المغني ١/١٣٨، المبدع ١/١١٥.

2 / 264