أبو سفيان السعدي١ في حديث عن النبي ﷺ "في كل ركعتين فسلم"٢ يعني تشهد.
وفي هذا القول دلالة: أن التشهد لما فيه من ذكر السلام على النبي ﷺ
١ هو: طريف بن شهاب، وقيل: ابن سعد أبو سفيان السعدي الأشل. قال أحمد: (ليس بشيء ولا يكتب حديثه) . وقال ابن عبد البر: (اجمعوا على أنه ضعيف الحديث) . وقال ابن عدي: (روى عنه الثقات، وانما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره، وأما أسانيده فهي مستقيمة) .
انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ٥/١١، الضعفاء الكبير للعقيلي ٢/٢٢٩، المجروحين لابن حبان ١/٣٨١، ميزان الاعتدال ٢/٣٣٦.
٢ هو ما رواه الدارقطني بسنده عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: "الوضوء مفتاح الصلاة والتكبير تحريمها والتسليم تحليلها وفي كل ركعتين فسلم". قال أبو حنيفة: (يعني التشهد) .
انظر: سنن الدارقطني: ١/٣٦٦.
وأبو سفيان: ضعيف. انظر: التعليق المغني ١/٣٦٦، وتهذيب التهذيب ٥/١٢.