فقال : كان علي بن أبي طالب وصيه في مهماته وعهوده (1)، وأما الميراث فإن
وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لابنته فاطمة : أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا. أخرجه الهيتمي في مجمع الزوائد 8 / 253 ، وفي 9 / 165 ، منه عن علي بن علي الهلالي : ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك الحديث. ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 5 / 31. وكنز العمال ، كتاب الفضائل ، الفصل الثاني ، فضائل علي بن أبي طالب 3 / 116 ، 12 / 202.
وفي موسوعة أطراف الحديث عن المعجم الكبير للطبراني 2 / 205 ، وجمع الجوامع للسيوطي رقم الحديث (2261).
وأبو أيوب الأنصاري : اسمه خالد بن زيد الخزرجي. شهد بيعة العقبة وجميع مشاهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشهد مع الإمام علي الجمل وصفين ونهروان. وتوفي عند مدينة القسطنطينية سنة (50) أو (51). أسد الغابة 5 / 123.
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب. أخرج الحديث في كنز العمال ، كتاب الفضائل ، الفصل الثاني ، فضائل علي بن أبي طالب / 1192 ، الثاني 12 / 209.
وفي أطراف الحديث عن كنز العمال ، الحديث 32952 ، والطبراني 6 / 271 ، وأبو سعيد الخدري : سعد بن مالك الخزرجي ، كان من الحفاظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، توفي سنة (52 ه). أسد الغابة 5 / 211.
وعن أنس بن مالك أن الرسول توضأ وصلى ركعتين وقال له : أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيين ... فجاء علي عليه السلام فقال صلى
Halaman 561