Pandangan Elevasi untuk Pengawasan pada Tujuan-tujuan Surah

Burhanuddin al-Biqa'i d. 885 AH
139

Pandangan Elevasi untuk Pengawasan pada Tujuan-tujuan Surah

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٧ م

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
نمت في فراشي (١)، فرأيت الجنة، فسمعت صوت قارىء يقرأ. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان، فقال النبي ﷺ: كذاك البَرُّ، كذاك البَرُّ، وكان أبر الناس بأمه. قال ابن رجب: أخرجاه. وذكر أبو الشيخ الأصبهاني الحافظ -، عن صالح بن حبان، عن عبد الله بن بريدة قال: إن أهل الجنة يدخلون كل يوم مرتين على الجبار ﷻ. فيقرأ عليهم القرآن، وقد جلس كل امرىء منهم مجلسه الذي هو مجلسه. على منابر الدر والياقوت والزبرجد، والذهب، والزمرد، فلم تَقَر أعينهم بشيء، ولم يسمعوا شيئًا قط أعظم ولا أحسن منه، ثم ينصرفون إلى رحالهم ناعمين، قريرة أعينهم، إلى مثلها من الغد. قال: وذكر يحيى بن سلام قال: أخبرني رجل من أهل الكوفة، عن داود بن أبي هند، عن الحسن قال: قال رسول الله ﷺ: إن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم في كل يوم جمعة، على كثيب من كافور، لا يرى طرفاه، وفيه نهر جار، حافتاه المسك، عليه جوار يقرأن القرآن بأحسن أصوات الأولون والأخرون.

(١) لا وجودلها في المسند.

1 / 235