29

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

وعاد كمرآة تغيَّرَ صقلُها ... ولا عجبٌ فالصبح فيه تنفَّسا (١) وقوله: [من الطَّويل] صحا القلب عن جهل الشباب وَغيِّه ... وعُوِّضْت منه بالتقى خيرَ تعويضِ ومُذ لاح صبحُ الشبب صمتُ عن الهوى ... فلا تنكروا صومي بأيامه البيضِ (٢) وقوله: [من الوافر] أقول لصاحبي والروضُ زاهٍ ... وقد فرش الربيع بساطَ زهرِ تعالَ نباكرِ الروض المفدَّى ... وقمْ نسعى إلى وردٍ ونسري (٣) يريد: ونسرين. وقوله: [من الطَّويل] وربَّ نهار فيه نادمتُ أغيدَا ... فما كان أحلاه حديثًا وأحسنا منادمتي فيها مناي وحبذا ... نهارًا تقضى بالحديث وبالمنا (٤) يريد: وبالمنادمة. وقوله: [مجزوء الرجز] في ليلة البدر أتى ... حِبِّي فقرَّت مقلتي

(١) انظر: "مصابيح الجامع" للمؤلف (٨/ ٤٨٥). (٢) انظر: "مصابيح الجامع" للمؤلف (٤/ ٣٩٦). (٣) انظر: "مطالع البدور في منازل السرور" للغزولي (١/ ١١٩)، و"أنوار الربيع في ألوان البديع" لابن معصوم المدني (٣/ ٨٩). (٤) انظر: "أنوار الربيع" (٣/ ٨٩).

مقدمة / 30