228

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

قَالَ: "فَوَالَّذِي نفسِي بيَدِهِ، لاَ يُؤْمِنُ أَحَدكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَده". (أحب إليه من ولده (١»: وهذه محبة الرحمة والشفقة. (ووالده): وهذه محبة الإجلال. * * * ١٥ - (١٥) - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أنَسٍ، عَنِ النَّبي ﷺ ح. وَحَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنس، قَالَ: قَالَ النَّبيُّ ﷺ: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدكُمْ حَتَّى أكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِد وَوَلَد وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". (والناس أجمعين): وهذه محبة الاستحسان، فقد جمع أقسام المحبة الثلاثة، ولا شك أن من حصل له الايمان الكامل، علم أن حقه ﵊ آكدُ من حق ابنه وأبيه والناس أجمعين، وأَحَبَّه أشدَّ من حبه (٢) لهم قاطبة. وفي "شفا القاضي" (٣) كلام بديع من (٤) هذا المعنى حقُّه أن يُكتب بذَوْب التبر لا بالحبر، فانظره هناك (٥).

(١) قدم هنا ذكر "الولد" على "الوالد"، وهو كذلك في رواية الأصيلي، والأكثر -في هذا الحديث- تقديم "الوالد" على "الولد" كما في اليونينية، وقد اعتمدتها في متن الحديث. (٢) في "ع": "محبته". (٣) في "ج": "وفي "الشفا" للقاضي". (٤) "من" ساقطة من "ج"، وفي "ن" و"ع": "في". (٥) انظر: "الشفا" للقاضي عياض (٢/ ١٨).

1 / 98