225

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

باب: إطعام الطَّعامِ مِن الإسلامِ ١٢ - (١٢) - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو ﵄: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبيَّ ﷺ: أَيُّ الإسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ". (أي الإسلام خير؟): لا مجال هنا للتقدير الثاني، فيتعين الأول؛ أي (١): أيُّ خصال الإسلام خير؟ (تطعم): مضارع أطعم، وفيه حذف أَن المصدرية في غير مواضعها المشهورة؛ مثل: تَسْمَعُ بالمعيديِّ، على أن بعضهم يرى حذفها على الإطلاق مقيسًا، وفيه وفيما قبله حذفُ المسند إليه لقيام القرينة الدالة عليه. (الطعام): كأنه ذُكر، وإن كان مستغنًى عنه بقوله: "تطعم"؛ لقصد المزاوجة بين هذا اللفظ وبين قوله: (وتَقرَأُ السلامَ): وتقرأ: مضارع قرأ، فهو مفتوح التاء. قال الزركشي: ويجوز ضم التاء وكسر الراء (٢). قلت: هي لغة سوء. قال القاضي: لا يقال: أقرأه السلام إلا في لغة سوء، إلا إذا كان مكتوبًا، فتقول ذلك؛ أي: اجعله يقرؤه كما يقال: اقرأ الكتاب. انتهى (٣).

(١) "أي" ليست "ع". (٢) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٠). (٣) انظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٧٥).

1 / 95