218

Masabih Jamic

مصابيح الجامع

Penyiasat

نور الدين طالب

Penerbit

دار النوادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

سوريا

Genre-genre

ذلك، ولهذا كان إيمان الصديقين (١) أقوى من إيمان غيرهم؛ بحيث لا تعتريهم الشبهة، ولا يتزلزل (٢) إيمانهم، وهو إذا تأملت إنما يرجع إلى القوة والضعف. (والحبُّ في الله، والبغضُ في الله من الإيمان): رواه البيهقي مرفوعًا بلفظ (٣): "أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ في اللهِ، وتُبْغِضَ في اللهِ" (٤)، و"في" للسببية (٥)؛ مثل: "دَخَلَتِ امْرَأةٌ (٦) النَّارَ في هِرَّةِ" (٧). (فرائض): جمع فريضة، وهي ما يُحمد فاعلُه (٨)، ويُذم تاركُه. (وشرائع): جمع شريعة (٩)، قيل: والمراد بها نحو: صفة الصلاة، وعدد شهر رمضان، وعدد جلد القاذف، وعدد الطلاق، وفيه نظر. (وسننًا): جمع سُنَّة، وهي ما يُحمد فاعلُه، ولا يُذم تاركُه، ويرادفها (١٠): المندوبُ، والتطوُّعُ، والمستَحَبُّ، والنافلة، والمرغَّبُ فيه، وللمالكية في ذلك تفصيلٌ معروف.

(١) في "ج": "إيمان التصديق". (٢) في "ج": "ولا يتركون". (٣) "بلفظ" ليست في "ج". (٤) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٤) عن البراء بن عازب ﵄. (٥) في "ن": "السببية". (٦) "امرأة" ليست في "ن". (٧) رواه البخاري (٣٣١٨)، ومسلم (٢٦١٩) عن أبي هريرة ﵁. (٨) في "ع": زيادة: "عليه". (٩) في "ن": "شرائع". (١٠) في "ع" و"ج": "ويراد فيها".

1 / 88