وأدلة ما ذكرنا كثيرة في الكتاب والسنة، وقد ألف العلماء فيها مؤلفات كثيرة وشهيرة، مثل: الشافي للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليهما السلام ، وكتاب لوامع الأنوار لشيخنا حجة الزمان مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى ، وغير ذلك كثير، ولو لم يرد في ذلك من الأدلة إلا حديث الثقلين المجمع على صحته بين المسلمين لكفى وأغنى، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))، وممن رواه من أهل السنة: مسلم في صحيحه وغيره بحيث لا يكاد يخلو من ذكره كتاب من كتب الحديث عند أهل السنة.
Halaman 25