وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿فَإِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم﴾ يَقُول لَا تصلونَ أَنْتُم وَلَا أصل مِنْكُم إِلَّا من قضيت لَهُ أَنه صال الْجَحِيم
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّا جعلنَا فِي أَعْنَاقهم أغلالا﴾
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَلَو شَاءَ رَبك لآمن من فِي الأَرْض كلهم جَمِيعًا﴾ وَنَحْو هَذَا من الْقُرْآن
قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ يحرص على أَن يُؤمن جَمِيع النَّاس ويتابعوه على الْهدى فَأخْبر الله تَعَالَى أَنه لَا يُؤمن إِلَّا من سبق لَهُ من الله السَّعَادَة فِي الذّكر الأول وَلَا يضل إِلَّا من يسْبق لَهُ من الله الشقاوة فِي الذّكر الأول
ثمَّ قَالَ الله لنَبيه ﷺ ﴿لَعَلَّك باخع نَفسك أَلا يَكُونُوا مُؤمنين إِن نَشأ ننزل عَلَيْهِم من السَّمَاء آيَة﴾
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿أمرنَا مُتْرَفِيهَا﴾ يَقُول سلطنا شِرَارهَا فعصوا فِيهَا فَإِذا فعلوا ذَلِك أهلكناهم بِالْعَذَابِ
وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿وَكَذَلِكَ جعلنَا فِي كل قَرْيَة أكَابِر مجرميها ليمكروا فِيهَا﴾ وَفِي رِوَايَة أُخْرَى عَنهُ أكبرنا فساقها
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَفلا يتوبون إِلَى الله ويستغفرونه﴾ قَالَ