Marham Cilal Mucdila

Al-Yafi'i d. 768 AH
110

Marham Cilal Mucdila

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

Penyiasat

محمود محمد محمود حسن نصار

Penerbit

دار الجيل-لبنان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

Lokasi Penerbit

بيروت

على الْحسن ففسره على الْإِثْبَات فَسَأَلته عَن قَوْله تَعَالَى ﴿كَذَلِك سلكناه فِي قُلُوب الْمُجْرمين﴾ قَالَ الشّرك بِاللَّه سلكه فِي قُلُوبهم وَسَأَلته عَن قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَهُم أَعمال من دون ذَلِك هم لَهَا عاملون﴾ قَالَ أَعمال سيعملونها وَسَأَلته عَن قَوْله تَعَالَى ﴿مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين إِلَّا من هُوَ صال الْجَحِيم﴾ وروى أَيْضا بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى خَالِد عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَلذَلِك خلقهمْ﴾ قَالَ خلق هَؤُلَاءِ للجنة وَهَؤُلَاء للنار وَبِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى الْأَشْهب عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وحيل بَينهم وَبَين مَا يشتهون﴾ قَالَ بَينهم وَبَين الْإِيمَان وَبِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى أَبى مَرْوَان مولى هِنْد بنت الْمُهلب قَالَ دَعَا معبد إِلَى الْقدر عَلَانيَة فَمَا كَانَ أحد أَشد عَلَيْهِ فِي التَّفْسِير وَالرِّوَايَة وَالْكَلَام من الْحُسَيْن فغبت ثمَّ قدمت فَألْقى معبدًا فَقَالَ لي أما شَعرت أَن الشَّيْخ وَافقنِي يَعْنِي الْحسن فَاصْنَعُوا بعد مَا شِئْتُم فأتينه فَقلت يَا أَبَا سعيد قَول الله تَعَالَى ﴿تبت يدا أبي لَهب وَتب مَا أغْنى عَنهُ مَاله وَمَا كسب سيصلى نَارا ذَات لَهب﴾ كَانَ فِي أم الْكتاب قبل أَن يخلق الله ﷿ أَبَا لَهب فَقَالَ سُبْحَانَ الله مَا شَأْنك نعم وَالله أَن يخلق أَبَا أَبِيه فَقلت فَهَل كَانَ أَبُو لَهب يَسْتَطِيع أَن

1 / 135