وقال جبران خليل جبران: «أحب الوحدة لكي لا ألتقي بالنساء الممدودات الأعناق، اللواتي يسرن غامزات العيون، وعلى ثغورهن ألف ابتسامة، وفي أعماق قلوبهن غرض واحد.»
ويحسم لنا ستيفن شرور المرأة فيقول: «إذا جمع ما أوقعته المرأة من الأذى على مر العصور، فإن الأرض لن تتسع له، والجو يضيق عنه، والشمس العظيمة لن تستطيع أن تنيره أو تهبه الحرارة.»
يقول شوبنهور: «لو كانت الحياة امرأة لهربت منها.» ويقول لقمان: «اتبع الأسود والأسد، ولا تتبع المرأة، ومن ترك المرأة ترك الحزن.»
ويعتقد هسيود أن من يثق في عنصر النساء، شبيه بمن يثق في ثلة من المنافقين، ولذلك فهو ينصح الشباب قائلا: «لا تدع امرأة ترفل في ثوبها الفضفاض، تتملق إليك أو تخدعك أو تغشك، فهي لا تسعى إلا وراء مذودك.»
وأما كون المرأة شرا مستطيرا، فيؤيده تولستوي بقوله: «وعندما أدخل إحدى قدمي في القبر، سأقول الحقيقة عن شر المرأة، ثم أقفز بعدئذ إلى لحدي، وأطبقه على نفسي، وأقول لها: افعلي الآن ما تشائين.»
ولعل تولستوي محق في تصرفه هذا، فان معاهد الإحصاء الأمريكية وجدت أن المرأة هي السر المختفي وراء 65٪ من جرائم القتل.
وتكاد تكون تلك النسبة عالية، غير قاصرة على الولايات المتحدة وحدها.
ولذلك فقد صدق أبو عبيد عبد الواحد حين قال: «ثلاثة أشياء القليل منها خير من الكثير: صحبة السلطان والنساء والمال.»
أو قول إخوان الصفا: «المرأة تفسد المرأة، كما أن الأفعى تأخذ السم من الأفعى.»
وقول فرانسوا فيون: «سواء أكانت شقراء أم سمراء، فإن السعيد السعيد من يبتعد عن هذه وتلك.»
Halaman tidak diketahui