فصبرها الحسين وعرفها أنه أمر جار وقضاء محتوم.
* 4 رأي عبد الله بن عمر
وطلب منه عبد الله بن عمر بن الخطاب البقاء في المدينة فأبى الحسين وقال : «يا عبد الله ، إن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا يهدى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ، وأن رأسي يهدى إلى بغي من بغايا بني امية ، أما علمت أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئا؟! فلم يعجل الله عليهم بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر ذي انتقام» (1).
ولما عرف ابن عمر من الحسين العزم على مغادرة المدينة والنهضة في وجه أتباع الضلال وقمع المنكرات وكسح أشواك الباطل عن صراط الشريعة المقدسة ، قال له : يا أبا عبد الله أكشف لي عن الموضع الذي لم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقبله منك ، فكشف له عن سرته ، فقبلها ثلاثا وبكى (2).
فقال له : «اتق الله يا أبا عبد الرحمن ، ولا تدعن نصرتي» (3).
وفي طبقات القراء لابن الجزري ج 1 ص 314 سليمان بن قتة بفتح القاف والمثناة من فوق المشددة ، وقته امه ، التيمي مولاهم البصري ثقة عرض على ابن عباس ثلاث عرضات وعرض عليه عاصم الجحدري.
(ويمضي) على الألسن ان التي سمعت الهاتف أم هاني ولا يصح لانها ماتت أما في أيام النبي (صلى الله عليه وآله) كما في مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 110 أو أيام معاوية كما في تقريب التهذيب لابن حجر ص 620 ط لكنهو. (1) ابن نما واللهوف.
Halaman 138