268

Tujuan Arshad

المقصد الارشد

Penyiasat

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Penerbit

مكتبة الرشد-الرياض

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

السعودية

الله فى الْجنَّة الإضراء ثمَّ الرِّجَال ثمَّ النِّسَاء بأعين رُؤْيَتهمْ وَنقل عَن الْفضل بن عِيَاض أَنه قَالَ من عظم صَاحب بِدعَة فقد أعَان على هدم الْإِسْلَام وَمن تَبَسم فى وَجه مُبْتَدع فقد استخف بِمَا أنزل الله على مُحَمَّد وَمن زوجه كريمته فقد قطع رَحمهَا وَمن تبع جَنَازَة مُبْتَدع لم يزل فى سخط الله حَتَّى يرجع وَقَالَ البربهارى المجالسة للمناصحة فتح بَاب الْفَائِدَة والمجالسة للمناظرة غلق بَاب الْفَائِدَة وَوَقع لَهُ كائنة وسبها أَن الْمُخَالفين لم يزَالُوا بالسلطان حَتَّى أَمر وزيره ابْن مقلة بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فاستتر ثمَّ إِن الله عاقب ابْن مقلة على فعله بِأَن سخط عَلَيْهِ القاهر وهرب ابْن مقلة مِنْهُ فَألْقى النَّار فى دَاره ثمَّ قبض على القاهر وخلع وسملت عَيناهُ ثمَّ أعَاد الله البربهارى إِلَى حشمته وزادت حَتَّى لما توفى أَبُو عبد الله إِبْرَاهِيم بن عرفه الْمَعْرُوف ب نفطويه وَحضر جنَازَته الأماثل كَانَ البربهارى هُوَ الْمُقدم على الْكل فى الْإِمَامَة عَلَيْهِ توفى فى رَجَب سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة ٣٤٥ - الْحسن بن على بن مُحَمَّد أَبُو على البغدادى سمع صَحِيح البخارى على الْحجاز وعَلى وزيرة بنت المنجى وعوارف المعارف على الْخَطِيب عز الدّين الفاروثى عَن الْمُؤلف

1 / 330