154

Tujuan Arshad

المقصد الارشد

Penyiasat

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Penerbit

مكتبة الرشد-الرياض

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

السعودية

الشَّيْخ الإِمَام عماد الدّين بن القاضى نجم الدّين المقدسى ثمَّ الصالحى الماسح وَكَانَ عدلا خيرا خَبِيرا بقسمة الأراضى أَقَامَهُ الْقُضَاة لذَلِك سمع من وَالِده والحافظ الضياء وَحضر على ابْن الزبيدى بعض البخارى وَأَجَازَ لَهُ عمر بن كرم وَغَيره توفى فى الرَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة ١٩٩ - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عمر بن حمدَان بن شاقلاء كَانَ جليل الْمِقْدَار كثير الرِّوَايَة حسن الْكَلَام فى الْأُصُول وَالْفُرُوع سمع من أَبى بكر الشافعى وأبى بكر أَحْمد بن ادم الْوراق ودعلج وَابْن الصَّواف وَغَيرهم وَكَانَ عبدا صَالحا وَصَحب المروذى قَالَ غسلت مَيتا فَمضى الذى يصب على فى حَاجَة فَفتح عَيْنَيْهِ وَقبض على زندى وَقَالَ يَا مُحَمَّد أحسن الاستعداد لهَذَا المصرع ثمَّ عَاد إِلَى حَاله وَسُئِلَ الشَّيْخ يعْنى أَبَا بكر عَن المصلوب هَل تضغطه الأَرْض فَقَالَ قدرَة الله لَا نتكلم عَلَيْهَا أَرَأَيْت رجلا لَو قطع يَده أَو رجله أَو لِسَانه فى بلد وَمَات فى بلد آخر ينزل الْملكَانِ على الْكل مِنْهُ وَهَذَا فى الْقُدْرَة وَالْيَد فى معنى التبع قَالَ وَسَأَلَ رجل شَيخنَا أَبَا بكر عَن قَول الله تَعَالَى (الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا)

1 / 216