Maqsad Cali
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
Penyiasat
سيد كسروي حسن
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
٣٠٤ - حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا وَهْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَفَّانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ سَرْجِسَ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٣٠٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِمَكَّةَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: فَذَكَرَهُ.
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ أُبَيٌّ يُصَلِّي بِأَهْلِ قُبَاءٍ، فَاسْتَفْتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً وَدَخَلَ مَعَهُ غُلامٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا سَمِعَهُ قَدِ اسْتَفْتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً انْفَتَلَ مِنَ الصَّلاةِ وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يُعَالِجَ نَاضِحًا لَهُ يَسْقِي عَلَيْهِ؛ فَلَمَّا انْفَتَلَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ لَهُ الْقَوْمُ: إِنَّ فُلانًا انْفَتَلَ مِنَ الصَّلاةِ فَغَضِبَ أُبَيٌّ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ يَشْكُو الْغُلامَ فَأَتَاهُ الْغُلامُ يَشْكُوهُ إِلَيْهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَوْجِزُوا فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَالْمَرِيضَ وَذَا الْحَاجَةِ» .
٣٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عِيسَى فَذَكَرَ نَحْوَهُ؛ إِلا أَنَّهُ قَالَ: فَلَمَّا انْفَتَلَ أُبَيٌّ أُخْبِرَ بِذَلِكَ، قَالَ: فَعَرَفَ أُبَيٌّ أَنَّ الْغُلامَ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ
1 / 146