وكأنما بين الجوانح والحشا ... مما تأوّبني شهاب مدخل «١» / (٧)
وجدا على النّفر الذين تتابعوا ... يوما بمؤتة أسندوا لم ينقلوا
صلى الإله عليهم من فتية ... وسقى عظامهم الغمام المسبل «٢»
صبروا بمؤتة للإله نفوسهم ... عند الحمام حفيظة أن ينكلوا «٣»
إذ يهتدون بجعفر ولوائه ... قدّام أوّلهم ونعم الأوّل «٤»
حتى تفرّقت الصفوف وجعفر ... حيث التقى وعث الصّفوف مجدّل «٥»
فتغيّر القمر المنير لفقده ... والشمس قد كسفت وكادت تأفل «٦»
[قوم بهم نصر الإله عباده ... وعليهم نزل الكتاب المنزل «٧»]
ويهديهم رضى الإله لخلقه ... وبحدّهم نصر النبيّ المرسل «٨»
بيض الوجوه ترى بطون أكفّهم ... تندى إذا اعتذر الزمان الممحل «٩»
1 / 33