55

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Penyiasat

إياد خالد الطباع

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

دمشق

الْجَواب وبتحسين الصَّوْت وَرَفعه عِنْد الْقِرَاءَة أَو تحزينه والتأوه عِنْد الْقِرَاءَة ليدل بذلك على المخافة وَأما رِيَاء أهل الدُّنْيَا بالأقوال فيراؤون بالنطق بِالطَّاعَةِ وَغير الطَّاعَة وبالفصاحة وَبِحسن الْبَيَان فِي المحاورة وَحسن الصَّوْت وإنشاد الشّعْر وَمَعْرِفَة الْغناء والنحو والعربية واللغة وَكَانَ السّلف إِذا اجْتَمعُوا يكْرهُونَ أَن يذكر الرجل أفضل مَا عِنْده وَأما الرِّيَاء بِالْأَعْمَالِ فيرائي أهل الدّين من أَعْمَالهم بطول الصَّلَاة وتحسين ركوعها وسجوداتها وبالصوم والغزو وَالْحج وَطول الصمت وبذل الْأَمْوَال وإطعام الطَّعَام والإخبات بِالْمَشْيِ إِذا لقوا النَّاس بإرخاء الجفون وتنكس الرؤوس والتثبت عِنْد السُّؤَال وَمِنْهُم من يمشي سَرِيعا فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أهل الدّين مَشى مشْيَة أهل الدّين فَإِذا جاوزه عَاد إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ ويرائي أهل الدُّنْيَا بِصُحْبَة أهل الدّين من الْعلمَاء والعباد ليقال فلَان يمشي إِلَى فلَان الْعَالم أَو العابد ويصحبه ويتردد إِلَيْهِ إِمَّا لينفق عِنْد الْمُلُوك أَو ليتولى الْقَضَاء أَو ليستشهد أَو يستودع أَو يوصى إِلَيْهِ فيخون الْأَمَانَة

1 / 66