121

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Penyiasat

إياد خالد الطباع

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

دمشق

النَّصْر إِلَى الْكَثْرَة ونسوا نسبته إِلَى الله تَعَالَى ﴿علوا كَبِيرا﴾ فخذلوا فهزموا مَعَ أَنهم خير خلق الله وَقد يُؤَدِّي الْعجب إِلَى الإدلال على الله تَعَالَى والإدلال أَن يرى العَبْد أَن لَهُ عِنْد الله ﷾ قدرا عَظِيما قد اسْتَحَقَّه وَاسْتحق الثَّوَاب عَلَيْهِ مَعَ الْأَمْن من عِقَاب الله تَعَالَى وَلَيْسَ رَجَاء الْمَغْفِرَة مَعَ الْخَوْف إدلالا واللإدلال عَلَامَات مِنْهَا أَن يُنَاجِي ربه بإدلاله بِعَمَلِهِ وَمِنْهَا أَن يستنكر أَن ينزل بِهِ بلَاء وَمِنْهَا أَن يستنكر أَن ينصر عَلَيْهِ غَيره أَو ترد دَعوته مَعَ كَونه عَامل بِالْعَمَلِ الَّذِي استعظمه حَتَّى حمله الْعجب والإدلال فَمَا أَجْهَل المدل على الله تَعَالَى بِعَمَلِهِ كَيفَ يدل على ربه بإنعامه عَلَيْهِ وإحسانه إِلَيْهِ وَالشُّكْر على النعم من جملَة النعم وَالله تَعَالَى يَقُول ﴿وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته مَا زكا مِنْكُم من أحد أبدا﴾ وَقد قَالَ سيد الْأَوَّلين والآخرين ﷺ (مَا مِنْكُم من أحد ينجيه عمله) قَالُوا وَلَا أَنْت يَا رَسُول الله قَالَ (وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله مِنْهُ برحمة وَفضل)

1 / 132