101

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Penyiasat

إياد خالد الطباع

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

دمشق

يتأثر بِهِ فِي حق نَفسه بتين بذلك أَن محبته وكراهته لأجل ربه سُبْحَانَهُ وَإِن لم يتأثر بِهِ عرف بذلك أَن كَرَاهَته ومحبته لأجل نَفسه لِأَنَّهُ لَو كره ذَلِك أَو أحبه لأجل الله ﷿ لكَانَتْ محبته وكراهته فِي حق غَيره كمحبته وكراهته فِي حق نَفسه وَإِن تأثر بذلك فِي حق غَيره أقل مِمَّا يتأثر بِهِ فِي حق نَفسه دلّ ذَلِك على أَنه قد شرك فِي الْمحبَّة وَالْكَرَاهَة بَين نَفسه وربه
٦٠ - فَائِدَة فِي التوسل بالرياء إِلَى طَاعَة الرَّحْمَن
لَا يجوز لأحد أَن يرائي الْعَالم بِعَمَلِهِ لِيَزْدَادَ علما بذلك وَلَا أَن يرائي وَالِديهِ بِشَيْء من عمله ليرضيا عَنهُ لِأَن الرِّيَاء مَعْصِيّة لله تَعَالَى وَلَيْسَ لأحد أَن يتوسل بمعاصي الله تَعَالَى إِلَى طَاعَته
قَالَ الشَّيْخ وَفِي هَذَا نظر لِأَن هَذَا توسل بِطَاعَة الله إِلَى طَاعَة الله تَعَالَى بِخِلَاف الْمرَائِي فَإِنَّهُ توسل بِطَاعَة الله تَعَالَى إِلَى هوى نَفسه

1 / 112