151

Maqasid Nahwiyya

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Editor

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genre-genre

إثمدًا فيبقي سواده فيحسن بياض الثغر.
٢١ - و"الأقحوان" نبت له نوار أبيض، ووسطه أصفر، وغب الشيء: بعده، وأراد بالسماء المطر.
٢٢ - قوله: "زعم الهمام" أراد به النعمان بن المنذر، ومعناه: السيد، سمي به؛ لأنه إذا هم بأمر أمضاه.
٢٣ - و"الريا": الريح الطيبة، و"الصدِي" بكسر الدال المهملة: الشديد العطش.
٢٤ - و"العذارى": أبكار الجواري، و"المتسرد": الذي تبع بعضه بعضًا.
٢٥ - و"الأشمط": الأشيب، و"الصرورة": بالصاد المهملة؛ الملازم لصومعته لا يريد حجًّا ولا عمرة، وأراد به نصارى الشام الذين لا يعرفون الحج، وقيل: الصرورة هنا: الذي لا يأتي النساء، وقيل: هو الذي لم يذنب قط.
٢٦ - قوله: "لرنا" اللام جواب لو؛ أي: لأدام النظر إليها، ولأعرض عما هو فيه من عبادته ولظن ذلك رشدًا، ولم ير فيه حرجًا، وإن لم يكن فيه رشد.
٢٧ - قوله: "أروى الهضاب" الأروى: إناث الوعول، والهضاب: الجبال الصغار، والصخد: الملس، وقيل: المنتصبة، وقيل: الركد الثابتة.
٢٨ - قوله: "وبفاحم رجل" أراد به الشعر، والفاحم: الشديد السواد، و"الأثيث" الكثير الذي ركب بعضه بعضًا، و"الرجل": المرجل الممشوط، و"الدعام" بالكسر: جمع دعامة، و"المسند": الذي رفع وأسند بعضه إلى بعض.
٢٩ - قوله: "أخثم جاثمًا" الأخثم: العَريض في ارتفاع، و"الجاثم": الذي اتسع موضعه وتمكن.
٣٠ - و"المستهدف": المرتفع، و"الرابي": المرتفع من الربوة، وهو ما ارتفع من الأرض، و"العبير" هو الزعفران، وقيل هو الخلوق، و"المقرمد" هو المطلي.
٣١ - و"المستحصف": الشديد الضيق القليل البلل، و"الحَزَوّر" بفتح الحاء المهملة والزاي وتشديد الواو وفي آخره راء؛ وهو الغلام القوي، و"الرشاء": الحبل، و"المحصد": الشديد الفتل.
٣٢ - قوله: "لا وارد" إلى آخره معناه: الذي يرد من (١) هذه المرأة، أي: ينال منها ما يريد

(١) في (ب): في.

1 / 160