89Maqamatمقامات بديع الزمان الهمذانيBadic Zaman Hamadhani - 398 AHبديع الزمان الهمذاني - 398 AHPenyiasatمحمد محيي الدين عبد الحميدPenerbitالمكتبة الأزهريةGenre-genreSasteraRetorikProsodi dan Puisiحَتَّى إِذَا جُزْتُ بِلادَ العِدَى ... إِلَى حِمَى الدِّين نَفَضْتُ الوَجِيبْ فَقُلْتُ: إِذْ لاَحَ شِعَارُ الهُدَى ... نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبْ فَمَا بَلَغَ هَذا البَيْتَ قَالَ: يا قَوْمُ وَطِئْتُ دَارَكُمْ بِعَزْمٍ لا العِشْقُ شاقَهُ، وَلاَ الفْقَرْ سَاقَهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ وَرَاءَ ظَهْري حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا، وَكَواعِبَ أَتْرَابًا، وَخَيْلًا مُسَوَّمَةً، وَقَنَاطِيرَ مُقَنْطَرةً، وَعُدَّةً وَعَدِيدًا، وَمَراكِبَ وعَبِيدًا، وَخَرَجْتُ خُرُوجَ الحَّيةِ مِنْ جُحْرِهِ، وَبَرَزْتُ بُرُوزَ الطَّائِرِ مِنْ وَكْرِهِ، مُؤْثِرًا دِيني عَلى دُنْيَايَ، جَامِعًا يُمْنَايَ إِلى يُسْرَايَ، وَاصِلًا سَيْري ِبُسَرايَ، فَلَوْ دَفَعْتُمُ النَّارَ بِشَرَارهَا، وَرَمَيْتُمُ الرُّومَ بِحِجَارِها،1 / 97SalinKongsiTanya AI