69

Maqamat

مقامات بديع الزمان الهمذاني

Penyiasat

محمد محيي الدين عبد الحميد

Penerbit

المكتبة الأزهرية

عَقِيرَتَهُ، بِصَوْتٍ ملأَ الوَادِي، وَأَنْشَأَ يَقُولُ: وأَرْوَعَ أَهْدَاهُ لِيَ اللَّيْلُ وَالْفَلاوَخَمْسُ تَمَسُّ الأَرْضَ لكِن كَلاَ وَلاَ عَرَضْتُ عَلَى نَارِ المَكارِمِ عُوَدهُ ... فَكانَ مُعِمًاّ في السِّيَادَةِ مُخْوِلاَ وَخَادَعْتُهُ عَنْ مَالِهِ فَخَدَعْتُهُ ... وَسَاهَلْتُهُ مِنْ بِرِّهِ فَتَسَهَّلاَ وَلَمَّا تَجَالَيْنَا وَأَحْمَدَ مَنْطِقِيبَلاَ بِيَ مِنْ نَظْمِ القَرِيضِ بِمَا بَلاَ فَمَا هَزَّ إِلاَّ صَارِمًا حينَ هَزَّنِيوِلِمْ يَلْقَنِي إِلاَّ إِلَى السَّبْقِ أَوَّلاَ وَلَمْ أَرَهُ إِلاَ أَغَرَّ مُحجَّلاَ ... وَمَا تَحْتَهُ إِلاَّ أَغَرَّ مُحَجَّلاَ

1 / 77