41

Maqamat

مقامات بديع الزمان الهمذاني

Penyiasat

محمد محيي الدين عبد الحميد

Penerbit

المكتبة الأزهرية

وَأَمَّا مُجاشِعٌ الأَرْذَلُونَ ... فلَم يَسْقِ مَنْبِتَهُمْ رَاجِسُ سَيَعْقِلَهُمُ عَنْ مَسَاعِي الْكِرَام ... عِقَالٌ، وَيَحْبِسهُمُ حَابِسُ فَقُلْتُ: الآنَ يَشْرَقُ فَيَثُورُ، وَيَعُمُّ هذا وَقبِيلَتُهُ بِالهِجَاءِ، فَوَاللهِ مَا زَادَ الفَرَزْدَقُ عَلى أَنْ قَالَ: قُبْحًَا لكَ يا ذَا الرُّمَيْمَةِ! أَتَعْرِضُ لِمِثْلي بِمَقالٍ مُنْتَحَلٍ؟ ثُمَّ عَادَ فِي نَوْمِهِ كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ شَيْئًا، وَسَارَ ذُو الرُّمَّةِ وَسِرْتُ مَعَهُ، وَإِنِّي لأَرَى فِيهِ انْكِسَارًا حَتَّى افْتَرَقْنَا. المَقَامَةُ الأَذْرَبِيجَانِيَّةُ

1 / 49