على شقِّ غُبارهم. فعسيتَ بفضلِ الله تنجو. وتفوزُ ببعضِ ما ترْجو.
مقامة التقوى
يا أبا القاسم العمرُ قصيرْ. وإلى الله المصيرْ. فما هذا التقصيرْ. إنَّ زبِرجَ الدٌّنيا قد أضلّك. وشيطانَ الشهوةِ قد استزلّكَ. لو كنتَ كما تدَّعي من أهل اللبِ والحِجى. لأتيتَ بما هو أحرَى بكَ وأحجى. ألا إنَّ الأحجى بك أن
1 / 17