============================================================
الاقليد الخامس والثلاثون في أن الديمومية دون الأزلية، وكيفية معرفتهما إن [125] الديمومة1 لصفة الأعمال النفسية، والأزلية لصفة الإفاضات العقلية. فإذا كانت الإفاضة عقلية لم يكن لها انقضاء، إذ المدد لا يلحقها ولا يقارنها. فإذا كانت الديمومة2 عقلية نفسية بقيت مدة تكميل العمل فيها، فتقع بين الديمومة4 قلة أو كثرة، 5 إذ أمكن أن تكون ديمومة أقل ديمومة، وديمومة أكثر كومة. ولا يمكن أن تكون أزلية أقل من أزلية، أو أزلية أكثر من أزلية، لأن يمومة الفكرة في درك الشيء الخفي المستور. فيقال من هذه الجهة للنفس: إنها دامت في عملها ما كانت حركة شوقها إلى درك ما بسط السابق لها من الإفاضة. وإذا سكنت حركة شوقها، فقد أنقضت ديمومتها،1 وابتدأت لها ديمومة3 أخرى بحركة شوق آخر إلى أن تبلغ إلى مثل ما بلغت في الكرة الأولى، أو أكثر منه وأشرف.
ز: الديمومية.
* ز: ولا يفارقها.
3 ز: الديمومية.
، ز: الديمومية.
ه من ديمومية: زيادة في ز و ز: دحومية.
2 ز: دموميتها.
3 ز: دحومية.
كما في ز، وفي ه: آخر.
164
Halaman 164