============================================================
أضعاف ما ضمناه هذا الكتاب.
فالآن نرجع إلى الغرض من هذا الإقليد. فأقول: إن من جعل ابتداء فعل النفس، لو نظرا في خلقة السماوات والأرض التي هي أكبر2 من خلق الناس، ثم وجدها3 خالية من تعلق النفس ها، إذ هي معدومة بالحس والحياة والعلم والمعرفة التي هي آثار النفس، لاستنكف4 عن مثل هذه الحكومة. ولو أنه أشرف على ضياء النفس وبهحتسها وشرف عنصرها، وازدواجها بمن هو محل الأنوار القدسية والأضواء الإلهيسة، لعلم أنها في تعلقها هاه لما تعلقت، لم تخطلي] ولم تفسد، بل أصابت وأصلحت. ومثل هذه من الحكومة شبيه ما لا يشابه الي بهش الشمع إلى وعيها، وينفر1 العقل من هدنها3 فإنا إن طالبناهم بأن: لم كانت النفس غافلة عن التعلق هذا الهيولى بمدة غير متناهية؟ وما الذي حملها على التعلق ها؟ أم من جوهرها، أو [منا حوهر خارج؟ فإن كان من حوهرها، وجوهرها لم يزل، كان حملها على التعلق به9 لم يزل. وإذا لم يزل حمل التعلق به، لم تزل الهيولى متعلقة به . وهذا خلاف الشريطة. وإن كان حملها على التعلق من جوهر آخر، فما ذلك الجوهر، أزلي، أم غيسر أزلي؟ فإن [113] اكما في ز، وفي ه: نظرها.
كما صححناه، وفي النسختين: اكثر . تلميح إلى (لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وللكن لكتر الناس لا يعملون). سورة غافر 40: 57.
3 ز: هذا.
كما صححناه. في ه: لاتستنكف؛ ز: لايستنگف.
ه كما في ز، وفي هنلها.
، تهش إليه بيده يبهش بهشا: تناولثه، نالثه أو قصرت عنه. وفي الحديث: أن رجلا سأل ابن عباس عن حية قتلها وهو محرم. فقال: هل هشت إليك؟ أراد: هل أقبلت إليك ثريدك؟ لسان العرب اهش.
ز: وينفي.
، ز: هذمها. [هدن فلان فلانا هذنا: سكنه عنه أو عن شيء بكلام أو بإعطاء عهد. قطر المحيط اهدن.
كما في ز، و هو ساقط من ه.
Halaman 149