============================================================
أو1 أيسر2 شيء من المخلوقين. إذ لم يجسد هويته خارجة عن أن يكون الأمر سابقه3 ومظهره4 حتى الإبداع. فمن هو في سير الححاب بهذه المنزلة المذكورة، ايكون* للتحليق نحوه سبيل، أم للتفطير تلقاه اتحاة؟ فإذا الأمر مقدس عن الخلقة إذ هو علة الخلق. فاعرفه.
ولو7 كان الأمر خلقسا، قد خلقسه المبدغ8 ليكون به جسميع المخلوقين. وكان العقل أول خلق9 بالأمر الذي زعم أنه مخلوق.10 ووجدنا كل شيء11 مخلوق تكون تماميته على قدر12 سبقه. فما كان أسبق كان أتم. وما كان بعده كان أنقص ثما سبقة. فيحسب من هذه المقدمة أن يكون الأمر أتم من العقل. وإذا ثبتت12 التمامية للأمر، ثبت النقصان في العقل بمقدار تأخره عما سبقه، كما وجدنا14 في التالي15 من النقصان بمقدار تأخره عن سابقه، لا تأخر زماني. وليس في العقل شيء من النقصان، بل هو في اكما في ز، وفي هس: اذا.
كما صناه. ز: ايسير، و بسر.
4 كما صسعناه، وفي النسختين: سابقة.
كما في ز، وفي ه: مظهرة.
ه كما في ز، وفي ه: ان يكون.
ز: للتقطين.
، وقد أورد الكرماني هذه الفقرة الأخيرة أيضا في رسالته المضيئة قبل أن يرد عليه.
3 المضيئة: الله تعالى المبدع.
* المضيئة: مخلوق.
10 ز: مخلوقه.
11 كما في المضيثة، وفي النسختين: ووحدت لكل.
12 كما في المضيية، وفي النختين: مقدار.
13 ز والمضيئة: ثبت.
14 كما وحدنا: كما في المضيثة ، وفي النسختين: وحد.
14 المضيئة: الثاني.
Halaman 142