============================================================
الاقليد الثامن والعشرون في أن أمر الله مقدس عن الخلقة إذ هو علة الخلق لو عمل" التخليق في الأمر حتى أمكن أن يقال: إنه مخلوقة، عمل فيه ما يعمل في المخلوقين حتى لا يمتنع أن يقال إنه مؤيس. إذ السمة لجميع المخلوقين سواء، روحانيسا كان،3 أو جسمانيا. إنها مؤيسة، ومن بعد التأييس إنها مشيأة، ومن بعد التشيء إنها مجوهرة، ومن بعد التحوهر إنها مسبوقة بعلل قد سبقتها. فإن كان الأمر مؤيسا، والمؤيس على ضربين: ضرب منه مؤيس من أيس، وضرب منه مؤيس لا من أيس. فإلى أي الضربين ينسب تأييس الأمر؟ زحره الامتناغ عنه. إذ7 الأمر إن كان مؤيسا من أيس، و ذلك [105] الأيس قد تأيسس" لا بأمر ، فهلا أيس المؤيس الأيسيات بغير الأمر؟
وقد ألف الكرماني رسالته الموسومة بلالرسالة المضيفة" في الأمر والآمر والمأمور يفسر فيها معاني الأمر لغويا وفلسفيا. ثم انتقد آراء السحستاني. وقبل أن ينتقد آراءه أورد فقرتين من الإقليد الثامن والعشرين، وهما من بداية الاقليد، أي من "لو عمل التخليق في الأمر" إلى "مقدس عن الخلقة، فاعرفه ومن "ولر كان الأمر خلقا" إلى فاية الاقليد. وقد قارنا النص بالمخطوطة التي في خزانة والدي المرحوم ملا قربان حسين لأن النص المطبوع بتحقيق مصطفى غالب ملييء بالأحطاء. وأوردنا اختلاف الروايات من المخطوطة مشيرا إليها بالمضيية" كما في حاشية ه بأنه [ظنما، والمضيثة. وفي ه: لم علم، ز: لو علم.
3 كما في ز و المضيئة. في ه: كان روحاتيا.
، كما في المضيقة، وفي النسختين: مسبوق علل.
ه كما في المضيثة، وفي النسختين: وان.
د كما في المضيثة، وفي النسختين: والى.
كما في المضيئة. ز: اذا، وفي ه: ان.
كما صححناه، وفي النسختين: قد تائيس.
140
Halaman 140