============================================================
2 2 معرفة طالع الوقت من قبل الدائر من الفلك إذا حصل لنا ما بين وقت قياس الارتفاع وبين نصف النهار من الدائر من معدل التهار ، نظرنا ، فإن كان ذلك الارتفاع من جهة المشرق ، تقصنا (1) ذلك من مطالع درجة الشمس أو درجة ممر الكوكب في القلك المستقيم ، وإن كان الارتفاع من جهة المغرب ، زدنا ذلك عليها فتحصل مطالع درجة وسط السماء في الفلك المتقيم وقت القياس. فإذا زدنا عليها تعين جزءآ ابدا ، اجتمع مطالع درجة الطالع في البلد وكذلك إذا حصل لنا ما بين طلوع الشم أو الكوكب وبين وقت القياس من الدائر من الفلك ثم زدتاه على ::ز مطالع درجتها أو مطالع درجة طلوع الكوكب في اليلد ، اجتمع مطالع درجة الطالع في البلد (وذلك إذا حصل لنا ما بين مطالع طلوع الشمس) (2) فإذا قوسناها فيها، خرجت درجة الطالع .
وإن أعطينا ما مضى من الساعات ، حولناها إلى الدائر : فإن نضرب مستوياتها في خمسة عشر ومغوجاتها في أزمان ساعات نهار الكوكب أو درجة الشمس ، فيحصل الدائر المطلوب ، فحينشن نعمل به ما تقدم ذكره . وقد قصد بطلميوس هذا في النوع التاسع من المقالة الثانية.
3 (1) ونقصنا.
(2) تبدو هذه الجملة زائدة أو مشوشة بين تكرار للطر الأول من الفقرة وتنويه يفترضه سياق الكلام بالحصول على جدول المطالع في اليلد ، وقد ترجمنا المقطع كله على هذا الأساس.
Halaman 73