صبرت فكان الصبر خير مغبة
فسيق إليك الملك يسعى به النجح
كأن القنا تجلو له وجه أمره
ولو أمهلت بلقيس ما غرها الصرح
بدولتك الغراء أصبح ضدها
بهيما ولولا الحسن ما عرف القبح
وكم من قريح القلب لو بات واردا
موارد هذا العدل ما مسه قرح
سخا بك هذا الدهر جودا على الورى
على أنه ما زال في طبعه شح
Halaman tidak diketahui