47

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

Penyiasat

محمد خير رمضان یوسف

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1428 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fiqh Shafie

أبو سعيد (١) قد رأى أنَّ اللبَنْ من الحمارِ طاهرٌ له ثَمَنْ

مثلُ الزَّبَادِ وهو طِيْبٌ يُؤْكَلُ من عَرَقِ السِّنَّوْرِ قالوا يَحْصُلُ(٢)
وبيضةُ القِمارِ لا تَحِلُّ وأكلُها سُحْتٌ وليس بُلُّ (٣)
لو أُخِذَتْ بِالأَرْشِ جَازَ الأكلُ وَأَرْشُ كسرٍ (٤) جائزٌ وحِلُّ (٥)
لكنَّها مكروهةٌ لكونِها قَدْ عُصيَ اللهُ بها وهو نهى
وبيضةٌ داخِلها(٦) فرخٌ كَمُلْ من قَبَلِ نفخ الروحِ: كُلْ فالأكلُ حَلّ
كمُضْغَةٍ تحلُّ بالذكاةِ كذا القَمُوليْ قال عن ثقاتِ(٧)
وجازَ أكلُ القِشْرِ مع بيضٍ يَحِلّ فإنه عظمٌ عن ((البحرِ)) نُقِلْ
وأكلُ عظم جائزٌ للإِنس بلا أضطرارٍ جائعٍ من أمسٍ(٨)

(١) هذه شهرة أبي سعيد الإصطخري: الحسن بن أحمد بن يزيد قاضي قم، أحد الرفعاء من أصحاب الوجوه، وأحد الأئمة المذكورين، ومن شيوخ الفقهاء الشافعيين. (ت٣٢٨هـ). طبقات الشافعية الكبرى ٢٣٠/٣.

(٢) قال في القاموس المحيط: غلط الفقهاء واللغويون في قولهم: الزَّباد: دابَّة يُجلب منها الطِّيب. وإنما الدابَّة السِّنَّور، والزباد: الطِّيب، وهو رشحٌ يجتمع تحت ذنبها على المخرج، فتُمْسَكُ الدابَّة، وتُمْنَعُ الاضطراب، ويُسْلَتُ ذلك الوسخُ المجتمعُ هناك بليطة أو خرقة.

(٣) البُلُّ: العافية.

(٤) في ب : أكل.

(٥) الأرش: الشَّجَّة ونحوها. وديةُ الجراحة، وما يستردُّ من ثمن المبيع إذا ظهر فيه عیب.

(٦) في أ: داخلة، وفي ب: داخل.

(٧) القمولي: هو أحمد بن محمد بن أبي الحزم القرشي. فقيه شافعي من مصر، من أهل ((قمولا)) بصعيد مصر. ولي نيابة الأحكام والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة بالقاهرة، وتوفي بها سنة ٧٢٧هـ. الأعلام ٢١٤/١.

(٨) في ب: جاز من إنسٍ.

47