43

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

Penyiasat

محمد خير رمضان یوسف

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1428 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fiqh Shafie

عناكبُ أنواعُها ثمانيَهْ منها الرُّتَيْلى ذاتُ سُمِّ عاديَهُ(١)

ولِيْتُها في رأسها ثمانيَهْ من العيونِ انْظُرْ تراها باديَهُ(٢)
وقُوْتُها في دهرِها الذبابُ يصيدها في أمرهِ عُجابٌ(٣)
ومن أعاجيبِ الدُّنا الحِرْباءُ(٤) ونوعُها من وَزَغ حدباءُ
في ذاتِها أَشْبَهَتِ السُّمَيْكَهْ وعينُها تدورُ كَالفُلَيْكة
تُديرُها لسائرِ الجهاتِ تَقْلِبُها في الدهرِ للمماتِ
لسانُها نحوُ الذراع تُخْرِجُهْ تَخْطِفُ باعوضاً لفمِّ تُرْجِعُهْ
تَخْضَرُ تَسْوَدُّ بلونِ الشَّجَرَهْ تُشْبِهُ غصناً قد زُهِيْ بالثمرَهْ
تفعلُ هذا تُوهمُ الباعوضا بأنها غصنٌ بها غُضوضا(٥)
كألفِ لونٍ وبها جاءَ المَثَلْ كأنه الحِرْباءُ يمشي بالحِيَلْ
وخمسةٌ مَيْتَتُها مأكولَهْ الحوتُ والجنينُ والمقتولَةْ
بضغطةٍ أو نبلةٍ في الخاصِرَهْ إن نَدَّ أو كان تردّى الحافِرَةُ(٦)
ومَيِّتٍ ببندقٍ وَقِيْذُ إنْ لم يُذَكَّ ذلك المصيدُ(٧)

(١) قال القزويني: إذا مشى هذا النوع على جلد الإِنسان مات من وجع يصيبه من لعابه لا من لسعه، قال: وسمِّي ((عقرب الحيَّات)) لأنه يقتل الحيّات والثعابين. المصدر السابق ص١٥١ .

(٢) لِيْتُها: صفحةُ عنقها. (شكلها وبيان معناها من قبل المحقق). ولم يرد البيت في ب.

(٣) ورد البيت في ب بصيغة المذكر.

(٤) في ب: ((الجرب)) وأكد في الهامش ((بالجيم)).

(٥) من غَضّ : إذا طري ونضر .

(٦) ند : أي فرَّ وهرب بحيث لا يمكن إمساكه. والحافرة: مثل بئر، لا يمكن إخراجه منه إلَّ بقتله، أو يخشى موته إن أريد إخراجه حيًّا، هذا ما أذكره، والله أعلم.

(٧) أي يعتبر من الموقوذة، وهو الضرب بالعصا حتى الموت.

43