ولتوهموه بأن من أبد شباب من لحون،
وهوى ترقرق مقلتاه له وينفح منه فوه
هو مائت أفتبخلون
عليه حتى بالحطام من الأزاهر والغصون؟
أصغوا إليه لتسمعوه
يرثي الشباب ولا كلام سوى نشيج: «بالعيون
سلم علي إذا مررت!»
أتى وسلم ... صدقوه!
هرم المغني فارحموه.
درم، 5 / 1 / 1963
Halaman tidak diketahui