Pemandangan dari Batu Benteng
المنظر من صخرة القلعة
Genre-genre
قال جيمس الأب: «لا تتكلم واجلس هناك.» طأطأ جيمس الابن رأسه على مضض، وجلس في المكان المشار إليه.
أشار جيمس الأب إلى ماري: «الآن، اذهبي.» مضت ماري وهي على وشك البكاء، والحيرة تعلو وجوه الجميع.
قالت أجنيس: «لقد جعلت منه غلاما سيئا.» لم تقل ذلك بالطبع أمام والد زوجها، ولكن بعيدا عنه. كانت تتكلم بقدر من اللامبالاة، وهي تمازح وجنة طفلتها بحلمة ثديها. •••
لم يكن الناس يرقصون على إيقاع الرقص وخطواته، بل يشذون عنهما تماما، وذلك بطول سطح السفينة. كانوا يمسكون بأي شخص ويجعلونه يدور كجزء من الرقص. حتى إنهم كانوا يجتذبون بعض البحارة ويرقصون معهم عندما يتمكنون من ذلك. كان الرجال يرقصون مع النساء، بينما رقص بعض الرجال مع رجال آخرين، ورقص بعض النساء مع نساء أخريات، ورقص الأطفال بعضهم مع بعض، أو كل بمفرده، وذلك دون مراعاة لخطوات الرقص، أو مع اعتراض البعض لطريق الآخرين؛ حيث كان يعترض كل منهم طريق الآخر، وهذا لا يهم. كان بعض الأطفال يرقصون في مكان ما، وأخذوا يدورون مع تشبيك أذرعتهم معا في الهواء، حتى شعروا بدوار شديد، فسقطوا على الأرض . وبعد ثانيتين، وقفوا على أقدامهم، متعافين من الدوار الذي كان قد أصابهم، ومستعدين للشروع في نفس الأمر من جديد.
أمسكت ماري يد أندرو، وها هي تدور حوله، ثم تنتقل للآخرين، لمن ينحني لها ويدفع جسدها الصغير في الهواء. غاب جيمس الابن عن بصرها، ولم يعد بإمكانها معرفة إن كان قد بقي مع جده أم لا. ترقص منخفضة في مستوى الأطفال، على الرغم من أنها أقل جرأة وبهجة. وفي ظل كثرة الأجساد كانت عديمة الحيلة، أصبحت غير قادرة على التوقف؛ يجب أن تتحرك مع أنغام الموسيقى وتدور معها وإلا ستسقط على الأرض. •••
قال جيمس الأب: «أنصت؛ الآن تنصت وسأقص عليك القصة. هذا الرجل العجوز، ويل أوفوب؛ جدي - كان جدي كما أنني جدك - كان يجلس خارج منزله في المساء مسترخيا، وكان الطقس صيفيا معتدلا. كان بمفرده. وكان هناك ثلاثة أولاد صغار أكبر منك قليلا، أتوا إلى منزل ويل. وألقوا عليه تحية المساء قائلين: «مساء الخير يا ويل أوفوب.»
فرد عليهم: «مساء الخير يا صغار، كيف يمكنني مساعدتكم؟»
أجابوه قائلين: «هل يمكنك أن تعطينا سريرا نبيت عليه الليلة أو مكانا لننام فيه؟» قال: «نعم، نعم. أعتقد أنه لا توجد مشكلة في توفير مكان لثلاثة من الصغار مثلكم للمبيت فيه.» ودخل المنزل وهم من ورائه، ثم قالوا: «بالمناسبة، هل يمكن أن تعطينا المفتاح أيضا؛ المفتاح الفضي الكبير الذي أخذته منا؟» أخذ ويل ينظر حوله، ويبحث عن المفتاح، وهو يقول في نفسه: أي مفتاح هذا؟ ثم التفت ليسألهم: أي مفتاح هذا؟ لأنه كان يعرف أنه لم يكن لديه هذا الشيء في حياته، لم يكن لديه من قبل مفتاح كبير أو مفتاح فضي. وعندما التفت ليسألهم لم يجدهم! فخرج من المنزل، وأخذ يبحث عنهم حول المنزل، ثم في الطريق. لكن لم يجد لهم أثرا. فنظر في التلال بحثا عنهم. لم يكن لهم أي أثر.» «ثم أدرك هول الأمر. هم لم يكونوا أولادا صغارا على الإطلاق. آه، لا. لم يكونوا صغارا على الإطلاق!»
لم يصدر جيمس الابن أي صوت. وجد خلفه الحائط السميك الذي يفصلهم عن الراقصين والجلبة التي يحدثونها، وإلى الجنب أمه، موجودة مع وحش صغير يعض في جسدها. وكان يجلس أمامه الرجل العجوز بصوته العالي، اللافت ولكن البعيد، ونفخات نفسه الكريه الرائحة، وشعوره بالاستياء والأهمية الذي يحاكي بالضبط شعور الطفل، وطبيعته الجائعة والماكرة والظالمة. هذه هي المواجهة الواعية الأولى لجيمس الابن مع شخص متمركز حول ذاته تماما مثله.
استطاع بالكاد أن يركز ليظهر أنه لم يهزم تماما.
Halaman tidak diketahui