Pemandangan dari Batu Benteng
المنظر من صخرة القلعة
Genre-genre
كان مجرد مصباح عادي قديم الطراز، من النوع الذي اعتادوا إضاءته بالكيروسين.
وقبع التابوت هناك كما هو في ذلك اليوم، وأغلق كل شيء بإحكام، ولن يراه أحد مرة أخرى مطلقا.
قالت: «لا أحد يعرف لماذا كانوا يفعلون ذلك. لقد فعلوه فحسب.»
وابتسمت لي ابتسامة ودودة يشوبها شيء من الارتباك، واتسعت عيناها شبه الباهتتين لتصبح كعيني البومة، بفضل نظارتها، وأومأت إلي برأسها إيماءتين مرتجفتين، وكأنها تقول إنه أمر يتجاوز نطاق استيعابنا، أليس كذلك؟ ثمة أمور عديدة تتجاوز نطاق استيعابنا. أجل. •••
قالت طبيبة الأشعة إنها حين اطلعت على أشعتي الثدي الواردتين من المستشفى الريفي، رأت أن الورم كان موجودا في عامي 1990 و1991، ولم يطرأ عليه أي تغيير، فهو لا يزال في نفس المكان وبنفس الحجم، قالت إنني لا أستطيع مطلقا أن أكون متيقنة مائة بالمائة أن مثل هذه الكتلة آمنة، ما لم تؤخذ عينة منها. وأضافت أن بإمكاني أن أطمئن؛ فأخذ العينة في حد ذاته يعتبر إجراء تدخليا، وأنها لو كانت مكاني، لم تكن لتجريه. وبدلا من ذلك قالت لي إنها سوف تجري لي أشعة أخرى على الثدي في غضون ستة أشهر أخرى، وإنه لو كان ثديها، لظلت تراقبه، ولكن في الوقت الراهن كانت ستدعه وشأنه.
تساءلت لماذا لم يخبرني أحد من قبل عن هذه الكتلة حين ظهرت لأول مرة.
فقالت إنه لا بد أنهم لم يروها. •••
إذن فتلك أول مرة تظهر.
ستظل مثل هذه المخاوف تظهر وتختفي.
وسيأتي الخوف الذي لن يختفي. الخوف الذي لن يختفي.
Halaman tidak diketahui