Pemandangan dari Batu Benteng
المنظر من صخرة القلعة
Genre-genre
علاوة على ذلك، هؤلاء المؤمنون يتأثرون بالطبيعة أيضا في طريقتهم في ممارسة الدين، بل ويتأثرون كذلك بنتاج عقولهم من أفكار، بالحجج والتأويلات التي من المفترض أن تثار.
لا بد أن هذا الأمر له علاقة بكونهم أكثر أهل الريف ثقافة وتعلما في أوروبا. لقد أراد جون نوكس أن يكونوا متعلمين؛ حتى يستطيعوا قراءة الكتاب المقدس، وقد قرءوه عن إيمان وشغف على حد سواء؛ كي يكتشفوا أوامر الرب وتدبيره. وقد وجدوا كثيرا من الألغاز في هذا التدبير. شكا بعض القساوسة ممن كانوا يعيشون في زمن بوستون من الولع الشديد بالجدل الذي كان عليه أهالي الأبرشية، «حتى النساء منهم» (لم يذكر بوستون أي شيء عن هذا الأمر؛ بسبب كثرة انشغاله بلوم نفسه). إنهم كانوا لا يقبلون - في هدوء - ما جاءهم به من العظات التي كانت تستمر لساعات، ولكنهم كانوا يعتبرونها نوعا من الغذاء الفكري، ويحكمون عليها كما لو أنهم ملتزمون بخوض نقاشات أبدية وجادة للغاية. وكانوا دائما ما يشعرون بالقلق حيال موضوعات في العقيدة ومقتطفات من الكتاب المقدس، وهو ما يرون أنه من الأفضل - كما يقول لهم كهنتهم - عدم الخوض فيها وتركها للأشخاص المدربين على التصدي لمثل هذه الأمور. ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بل إن بعض القساوسة المدربين كانوا يصلون في بعض الأحيان إلى استنتاجات يرفضها قساوسة آخرون. والنتيجة هي أن الانقسامات كانت تعصف بالكنيسة، وأن رجال الدين في حالة مستمرة من التناحر بعضهم مع بعض، كما اتضح من المشكلات التي وقع فيها بوستون. وربما كان اتهامه بأنه مؤيد لأطروحة «جوهر اللاهوت المعاصر» وبأنه متبع لأفكاره التي لم يستطع أن يتحاشاها هما ما جعلاه يبقى في وادي إتريك النائي ولا ينقل إلى مكان مريح إلى حد ما حتى يوم وفاته. (1-3) جيمس هوج وجيمس ليدلو
كان دائما يتمتع بشخصية فريدة ومسلية للغاية تتمسك بكل فكرة قديمة ومدحضة في العلم والدين والسياسة ... وما من شيء أثار غضبه أكثر من النظرية التي تقول بدوران الأرض حول محورها ودورانها حول الشمس ... ... وقد كان يتحدث ويقرأ عن أمريكا على مدار سنوات، حتى تملك الحزن منه، وفي النهاية، عندما ناهز الستين من عمره، شرع بالفعل في البحث عن بيت مؤقت يعيش فيه وقبر يدفن فيه في هذا العالم الجديد.
جيمس هوج، كاتبا عن ابن عمه جيمس ليدلو
هوج، هذا الرجل المسكين، قضى معظم حياته في اختلاق الأكاذيب ...
جيمس ليدلو، كاتبا عن ابن عمه جيمس هوج، الشاعر والروائي الذي عاش في اسكتلندا في بداية القرن التاسع عشر
كان رجلا مرهف الإحساس للغاية، رغم كل الهراء الذي كتبه ...
تيبي شيل، صاحب إحدى الحانات، الذي دفن أيضا في جبانة كنيسة إتريك، متحدثا عن جيمس هوج
كان جيمس هوج وجيمس ليدلو أبناء عمومة مباشرة، ولدا وتربيا في وادي إتريك، وهو مكان غير ملائم لمن هم على شاكلتهما؛ أي لهؤلاء الذين يحبون الظهور ولا يفضلون الحياة الهادئة.
أما إذا صار أحد هؤلاء مشهورا، فتلكم قصة أخرى بالطبع. فإن كان على قيد الحياة، فإنه يطرد، وإن كان ميتا، فهو مرحب به. أما بعد مرور جيل أو جيلين، فتلكم قصة أخرى.
Halaman tidak diketahui