Mantik dan Falsafah Sains
المنطق وفلسفة العلوم
Genre-genre
لا تستطيع الحياة.
وهكذا يواجه مذهب التطور عند دارون أو لامارك عقبات لا سبيل إلى الغلبة عليها. فهو يصطدم، عند لامارك بالتجربة، وعند دارون بعدم الاحتمال. فهل يعني هذا إخفاق مذهب التطور ذاته؟
هذا ما ظنه البعض.
31
ولكن ينبغي لنا أن نميز بين نظرية التطور والمنهج التطوري. فإذا كانت النظرية التطورية تتخبط اليوم في الصعاب التي أوضحناها، فقد تبقى لدينا المنهج التطوري. (11) ما تبقى من مذهب التطور: المنهج التطوري
إن المنهج التطوري اليوم هو المنهج المتبع في علم حل محل التاريخ ويسمى بالبيولوجيا (وهو لفظ صاغه لامارك في 1802م).
هذا المنهج ينحصر في: (1)
تفسير أصل الأنواع الحية عن طريق السلالة التي تنتمي إليها، والبيئة التي تنشأ فيها، لا عن طريق مرتبتها في التصنيف. وليس معنى ذلك أن التصنيف يختفي؛ بل يظل باقيا، ويكون موضوعا لذلك القسم من البيولوجيا المسمى «تصنيف الأنواع
la Systématique ». ولكن التصنيف قد قلت أهميته كثيرا، ولم يعد له من قيمة سوى تثبيت المصطلح اللفظي، والتمهيد لإدماج الأنواع في شجرة النسب، وهذا الإدماج هو بالاختصار الهدف النهائي للبيولوجيا. (2)
توجيه الأبحاث على نحو يؤدي إلى تكوين تاريخ وجغرافية للحياة: (أ) فهناك سلسلة من الأبحاث تهدف إلى إعادة تصور التسلسل التاريخي بين الأشكال، وإلى تحديد صبغة قوانين التعاقب بقدر ما يكون ذلك ممكنا (علم الأحياء المنقرضة
Halaman tidak diketahui