Mantik dan Falsafah Sains
المنطق وفلسفة العلوم
Genre-genre
كان اليونانيون لا يكادون يعلمون شيئا عن علم الطبيعة الرياضي (بمعناه الضيق)، هذا إذا استثنينا علم الصوت الرياضي الذي درسه الفيثاغوريون باسم «علم توافق الأصوات»،
3
وكانوا يعتقدون أن عالم ما فوق القمر هو وحده الذي يتمثل فيه النظام والقوانين والحكمة، وأن العالم الأرضي أقرب إلى الفوضى، ومن هنا كان لديهم علم فلك عقلي ولم يكن لديهم علم طبيعي.
ولقد تفرع علم الطبيعة الحديث عن الميكانيكا القديمة، وعلم الفلك أدى لدى كبرنك، في آن واحد. وكان جاليليو (1564-1642م) هو الذي حدد صورته عندما وضع قوانين سقوط الأجسام، ووضع «ديكارت» أسس علم الضوء عندما صاغ (في وقت واحد مع الأستاذ الهولندي سنليوس
Snellius ) قانون الانكسار (في بحثه: انكسار الضوء
Dioptrique
عام 1637م)، وأصبح علم الكهرباء، الذي كانت تدخله عناصر الدجل والتهويش، وربما التصوف في القرن الثامن عشر، علما عقليا رياضيا في القرن التاسع عشر على يد كولومب
Coulomb . (3)
أما الكيمياء الحديثة فقد بدأت على يد لافوازييه (1743-1794م)، وكثيرا ما يظن أن «الانقلاب الكيميائي» الذي قام به لافوازييه ينحصر في تحليله للهواء والماء، ولكن في هذا غبنا له، إذ لن يرفع ذلك من قدره فوق «شيله
Scheele » أو «بريستلي
Halaman tidak diketahui