ثالثا:
لأنها تنزع إلى إفساد التناغم القاري والصداقة التي تجمع أهل القارة والتي مددتم أنتم أنفسكم أيديكم من قبل لإقامتها وترسيخها من خلال تبرعاتكم السخية والخيرية؛ التي يعد الحفاظ عليها أعظم نتيجة نسعى جميعا لتحقيقها.
وإلى هنا أودعكم بلا أدنى شعور بالغضب أو السخط. وأتمنى مخلصا أن تنعموا دائما بصفتكم بشرا ومسيحيين بكامل حقوقكم المدنية والدينية غير منقوصة؛ وأن تكونوا بدوركم أداة تكفل تلك الحقوق للآخرين؛ غير أنني أتمنى أيضا أن «يتبرأ كل فرد من سكان أمريكا» من القدوة السيئة التي قدمتموها على نحو يفتقر إلى الحكمة بخلطكم الدين بالسياسة.
هوامش
Halaman tidak diketahui