القران

حج القران هو: الجمع بين الحج والعمرة، بأن يحرم بهما معا يقول:

(اللهم إني محرم لك بحجة وعمرة معا)، فهو محرم بإحرامين، فتتثنى عليه الأعمال والفداء والصدقات، فيلزمه أن يطوف للعمرة، ويسعى؛ ثم يطوف للحج ويسعى.

وبقية أعمال الحج كالمفرد سواء، إلا أنه إذا لزمه شيء من محظورات الإحرام فيلزمه مثنى، وذلك قبل أن يطوف ويسعى للعمرة، أما إذا قد طاف وسعى للعمرة فلم يبق عليه إلا إحرام واحد فقط، ويقدم طواف العمرة وسعيها قبل عرفة.

هذا ويلزمه بدنة وسوقها من حيث أحرم، يسوقها ما يسمى سوقا، وينحرها أيام النحر، وله الأكل منها، وله ثلاثة شروط:

1- النية عند الإحرام.

2-أن يكون آفاقيا.

3- أن يسوق بدنة كما قدمنا.

ويندب تقليد الهدي، وإيقافه معه في عرفة وغيرها، والتجليل بثوب أونحوه، وإشعار البدنة وهو: أن يشق سنامها في الشق الأيمن حتى يخرج الدم، ويلطخه بيده في السنام حتى يظهر للرائي، وهذا مندوب فقط، وهذا من المواضع التي يجوز الترطب بالنجاسة حيث أنه قد ورد كذلك..

Halaman 63