ثم يعود فيهلل ويكبر كما تقدم، ثم يعود يفعل ذلك ثلاث مرات.
فإذا فعل ذلك نزل من الصفا، فيمشي حتى يأتي العلم فيسعى سعيا شديدا إلى العلم الآخر،
ثم يمشي حتى يأتي المروة فيفعل عليها مثل ما فعل على الصفا،
ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه، ويسعى في موضع سعيه يفعل ذلك سبعا. ويستحب أن يسعى طاهرا١.
فإذا فرغ من السعي حلق أو قصر ثم حل.
_________
=وأحمد في "مسائله رواية أبي داود" ص ١٤٦ رقم ٦٩٧،والبيهقي ٥/٩٤ من طريق أيوب السختياني.
كلاهما عن نافع، أن ابن عمر كان يدعو على الصفا: اللهم اعصمني بدينك ... ".
ولفظ البيهقي بالجمع: اللهم اعصمنا ... ".
قال ابن حجر في "التلخيص " ٢/٢٥١:"قال الضياء: إسناده جيد".
*وأخرجه مالك في "الموطأ"١/٣٧٢، من طريقه البيهقي ٥/٩٤ عن نافع أنه سمع عبد الله بن عمر، وهو على الصفا يدعو يقول: اللهم إنك قلت: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ وإنك لا تخلف الميعاد ... إلخ. مختصرا.
وإسناده صحيح.
قال الإمام أحمد كما في"مسائل ابنه عبد الله"ص٢١٤:"ويقف الرجل على الصفا حيث يرى البيت فيدعوا بدعاء ابن عمر، وكل ما دعا به أجزأه، ويأتي المروة فيقف عليها حيث يرى البيت ويكثر من الدعاء"
١ "المغني" ٥/٢٤٦.
1 / 41