..........................................................................................
_________
=*وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٣٧ح ١٥٧٥٦، والبيهقي ٥/٧٣،من طريق سفيان الثوري، عن رجل من أهل الشام – وعند البيهقي: عن أبي سعيد الشامي- عن مكحول أن النبي ﷺ لما رأى البيت قال:٠٠٠ فذكره بنحوه، وليس فيه رفع اليدين.
وهو موضوع بهذا الإسناد، لحال أبي سعيد الشامي، محمد بن سعيد المصلوب الشامي فهو كذاب.
أنظر: "الميزان" ٣/٥٦١، و"التلخيص الحبير"٢/٢٤٢.
* وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٣/٢٠١ ح ٣٠٥٣، وفي "الأوسط" ٦/١٨٣ خ ٦١٣٢، عن محمد بن موسى الأبلي، حدثنا عمر بن يحيى الأبلي، حدثنا عاصم بن سليمان الكوزي، عن زيد بن أسلم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد ﵁، أن النبي ﷺ كان إذا نظر إلى البيت قال ٠٠٠ فذكره بلفظه.
وهو موضوع بهذا الإسناد أيضا، لحال عاصم بن سليمان الكوزي، قال النسائي وأبو حاتم: "متروك" وقال الدارقطني: "كذاب" وقال ابن عدي: "كان ممن يضع" وقال ابن حبان: "لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا"
انظر:"الميزان"٢/٣٥٠،المجروحين٢/١٢٦.
والخلاصة: أن هذا الدعاء لم يثبت عن النبي ﷺ ولذا قال الشافعي ﵀: "ليس في رفع اليدين عند رؤية البيت شيء، فلا أكرهه ولا أستحبه".
وقال الشوكاني: "والحاصل أنه ليس في الباب ما يدل على مشروعية رفع اليدين، وهو حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل، وأما الدعاء عند رؤية البيت فقد رويت فيه أخبار وآثار ٠٠٠ ثم أشار إلى بعضها". نيل الأوطار ٦/١٠٥.
قلت: وقد عرفت مما تقدم أنه لم يصح عن النبي ﷺ في الدعاء عند رؤية البيت حديث. والله الموفق.
1 / 32