- (التعريف بأبي عبد الله محمد المسبح رحمه الله، امين] حمد الحسيخ ووممن تعاطى نيابة القضاء أبو عبد الله محمد بن الفقيه حميدة المسبح المذكور اقله، تولى خطة النيابة بالبلد ومكث فيها زمانا وعزل مرات أبا محمد عبد اللطيف بن 1 سعيد11)/ لاستظهاره عليه بأبي عبد الله بن نعمون المذكور، إذ كان من شيعته، وأهل ااديه ومن أهل شواره وبطانته، وله به مصاهرة(2) زادت في القرب. وكان محمد المسبح عامي القلم والفكر لا يعرف ما يصلح به وضوءه وصلاته فضلا عما وراع لك، غير أنه اتخذ كتب الوثيقة صناعة (2) على ما فيها من الفساد والإفساد علما ارسما، وضعف الدين (هو الذي) (9) أوجب إنزاله تلك المنزلة.
ووامتحن مرات وغرم كرات، وهو أول من أظهر الغرامة على خطة النيابة، أعطى اعليها مالا لقضاة العجم حتى ولوه إياها، وربما أرشى الولاة يمينا وشمالا. وسمعت اعن شيخنا أبي عبد الله التواتي المذكور أنه طلب منه الرجوح لقسنطينة بعد أن خرج امنها واستوطن باجة كما قدمناه(2)، فاعتذر بأنه لا يرجع إلى بلد محمد المسبح فيه انأب أوقاض أو نحو ذلك، وكان موسوما بالرشى مغموصا بشهادة الزور، والله أعلم بالسرائر. وتوفي سنة ()(2).
5- (التعريف بسيد عبد الله العطار، رحمه الله، امين] أبو عبد الله ابن العطار: وممن تصدى لمخطة النيابة قبله ولم يقم بها إلا يسيرا أبو عبد الله المدعو بكنيته 14 ابن العطار، هو حغيد الفقيه أبي الفضل قاسم العطار . وكان - رحمه الله - من أهل 1) انظر عنه ص (2 2) بين عبا اللطيف بن سعيد ومحمد بن نعمون.
51) يقصد مهنة أو صنعة التوثيق.
(4) ما بين القوسين زيادة منا (2) خرج التواتي من قسنطينة حوالى 1723 ومات بالطاعون سنة (1113، انظر ص 27.
(7) في الأصل بياض قدره كلمتان.
Halaman tidak diketahui