Manifestations of Polytheism
رسالة الشرك ومظاهره
Penyiasat
أبي عبد الرحمن محمود
Penerbit
دار الراية للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى ١٤٢٢هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠١م
Genre-genre
أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، ورجالهم ثقات.
وذكر في " فتح المجيد " أن الحاكم رواه أيضًا وصححه وأقره الذهبي [ص:٨٦].
و(ودع): فعل ماض بمعنى ترك، والكثير في استعماله أن يجيء مضارعًا وأمرًا. و(الودعة): خرزة ييضاء يلفظها البحر، وهي بفتح الدال وسكونها وبالتاء وتركها؛ قال:
إِنَّ الرُّوَاةَ بِلَا فَهْمٍ لِمَا حَفِظُوا ... مِثْلُ الْجِمَالِ عَلَيْهَا يُحْمَلُ الْوَدَعُ
لَا الْوَدْعُ يَنْفَعُهُ حَمْلُ الْجِمَالِ لَهُ ... وَلَا الْجِمَالُ بِحَمْلِ الْوَدْعِ تَنْتَفِعُ
٢ - وعنه أيضًا أن رهطًا أقبلوا إلى رسول الله ﷺ، فَبَايَعَ تِسْعَةً، وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَايَعْتَ تِسْعَةً وَأَمْسَكْتَ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً». فَأَدْخَلَ يَدَهُ، فَقَطَعَهَا، فَبَايَعَهُ، وَقَالَ: «مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ» (٩٨). رواه: أحمد، والطبراني، ورجال أحمد ثقات.
٣ - وعن عيسى؛ قال: دخلنا على أبي معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئًا؛ فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ
=
كذا قالوا، وفي سنده خالد بن عبيد المعافري، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (٣/ ٣٤٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يوثقه غير ابن حبان كما في " تعجيل المنفعة " [ص:١١٤] لابن حجر.
وانظر: " الضعيفة " (١٢٦٦)، و" ضعيف الجامع " (٥٧١٥).
(٩٨) حسن: أخرجه أحمد (٤/ ١٥٦)، والحاكم (٤/ ٢١٩) من طريقين- يقوي أحدهما الآخر- عن عقبة به، وسكت عليه هو والذهبي، وقال الهيثمي (٥/ ١٠٣)، وقبله المنذري (٦/ ١١٢): " رجال أحمد ثقات ".
وانظر: " الصحيحة " (٤٩٢).
1 / 255