Manifestations of Polytheism
رسالة الشرك ومظاهره
Penyiasat
أبي عبد الرحمن محمود
Penerbit
دار الراية للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى ١٤٢٢هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠١م
Genre-genre
(*) " يجب أن نفرق بين الوسائل التي يستخدمها المنجمون والعرافون ليسيطروا بها على عقول البسطاء والسذج من البشر، وبين الوسائل العلمية الدقيقة التي تحاول اكتشاف الوقائع الجوية من حَرٍّ وبردٍ ومطرٍ، ذلك أن الله سبحانه خلق الكون على نظام دقيق وقوانين ثابتة، قال ﷺ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا تَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ»، فإذا استطاعت الوسائل العلمية الدقيقة دراسة القوانين التي تسير عليها الظواهر الطبيعية ونتائجها كان توقعها لنتائج هذه الظواهر توقعًا بشيءً كشفه الله، فلا يعتبر إحاطة بغيب خبّأه الله سبحانه ". كذا في " الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة " [ص:٧١]. (٧٩) ضعيف: أخرجه أبو داود (٢/ ١٥٧)، وأحمد (٥/ ٦٠ - مصورة المكتب الإِسلامي)، وعبد الرزاق (١٠/ ٤٠٣/ ١٩٥٠٢)، وابن حبان (١٣/ ٥٠٢/ ٦١٣١)، من طريق عوف، ثنا حيان، ثنا قطن ابن قبيصة، عن أبيه مرفوعًا به. وقد حسنه النووي في " رياضه " (٦٢٩، برقم: ١٦٧٠) - كما قال المؤلف-، وابن تيمية في " مجموع الفتاوى " (٣٥/ ١٩٢)، وسكت عليه المخذري في "مختصر سنن أبي داود " (٥/ ٣٧٣) وقال: " وأخرجه النسائي (يعني: في سننه الكبرى) ". =
1 / 225