143

Manhaj Sawab

Genre-genre

============================================================

على يد من نصر الله الإسلام على يديه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة سوال عادة الشرع دفع أعظم المفاسد بإيقاع أدناها، ومفسدة الكفر تربى لير.

على مصلحة القدر المأخوذ منهم جزية، بل جملة الدنيا.

فلم أقرهم الشرع على الكفر بهذا النذر اليسير (1)2 هاب إن هذا من باب التزام المفسدة الدنيا لتوقع المصلحة العليا لا وذلك أن الكافر إذا قتل انسد عليه باب الإيمان، ومقام السعاد فشرع الله تعالى الجزية رجاء أن يسلم في مستقبل الزمان ، لاسيما إذا اطلع على محاسن الإسلام ، وإن مات على كفره يتوقع ذلك من ذريته [46/ و ذرية ذريته إلى يوم القيامة. وساعة من ليمان خير من دهر من الكفر(2).

(1) السؤال عن علة الأحكام يجب أن يسكت عنه ؛ لأنها أمور سكت الل ه لأنها لا فائدة تعود علينا في معرفتها. ثم أنه لبيان تعبد العبد لربه يجب أن يفعل ما يؤمر به دون السؤال عن العلة أو السبب بهذا يكون عبدا ربانيا وقافا عند ما شرع الله له وما أمره به وقد قال النبي صلى الله عليه وس لم إن الله سكت عن أشياء رحمة بكم فلا تسألوا عنها وقال تعالى:لا تس عن أشياء إن تبدى لكم تسؤكم.

(2) هذا نوع من الاجتهاد في معرفة العلة ، قد يوافق الحق وقد يجانبه وقد يو لأخذ بعض أهل العلم عليه وقد يعترض ويسوق أسباب أخرى وعلل أخرى ال الجزية فلا يكون واحد منها أقوى من الآخر، ولا أولى من الآخر إذ أنها كلها لم تبن على دليل من كتاب أو سنة وهما مصدر التشريع الذي عليه المعول في التعبد لله رب العالمين.

Halaman 142