163

Al-Manhag Al-Masluk dalam Pentadbiran Raja-raja

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

Penyiasat

علي عبد الله الموسى

Penerbit

مكتبة المنار

Lokasi Penerbit

الزرقاء

سارع فِي مرضاته وَغير ذَلِك مِمَّا يجلب بِهِ المسرة اَوْ يدْفع عَنهُ بِهِ الْمضرَّة فَإِنَّهُ إِذا فعل ذَلِك من نِيَّة وَقَول وَعمل سمي شاكرا على الْحَقِيقَة وَكَانَ لمزيد النِّعْمَة مُسْتَحقّا ولتتابع الْإِحْسَان مستوجبا لقَوْله ﷿ ﴿لَئِن شكرتم لأزيدنكم﴾
وَقد قَالَ بعض الْحُكَمَاء لَا يكون الْملك شاكرا للنعمة حَتَّى يجْتَمع فِيهِ أَرْبَعَة أَشْيَاء الْمُوَاسَاة فِيهَا والاستعانة بهَا على طَاعَة مَوْلَاهَا والإشادة بذكرها وتيقن الْعَجز عَن الْقيام بِحَقِيقَة شكرها

1 / 329