Manhaj dalam Pemikiran Arab Kontemporari: Dari Kekacauan Pendirian ke Pengaturan Sistematik
المنهج في الفكر العربي المعاصر: من فوضى التأسيس إلى الانتظام المنهجي
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Manhaj dalam Pemikiran Arab Kontemporari: Dari Kekacauan Pendirian ke Pengaturan Sistematik
Abdullah Akhwad d. 1450 AHالمنهج في الفكر العربي المعاصر: من فوضى التأسيس إلى الانتظام المنهجي
Genre-genre
120
النظام المعرفي البرهاني الذي ارتبط دخوله إلى الثقافة العربية بعهد الترجمة في عصر المأمون، وأسس لنفسه من خلال العلوم والفلسفة اليونانية الأرسطية، وكرس رؤية للعالم مبنية على الترابط السببي وعلى إنتاج معرفي قائم على ربط النتائج بمقدماتها.
121
وقد عاشت هذه الأنظمة في تاريخ الثقافة العربية على إيقاع التداخل والتصادم، ابتداء من عصر التدوين والتأسيس؛ لأن كل نظام معرفي كان يسعى إلى تأسيس نسقه وترتيب مقولاته وبناء منهجياته والدفاع عن أطروحاته، وقد كان هذا التداخل يتخذ طابعا محدودا، دون أن يفقد كل نظام خصوصياته، وحصل هذا الأمر في لحظات الدفاع عن الأيديولوجيات الدينية التي كانت ذات علاقة مباشرة بالعقيدة الإسلامية.
122
فهذا التداخل بين البيان والبرهان في لحظات تاريخية أفقد العقل محدداته المنهجية والمعرفية من خلال ما أسماه بالتداخل التلفيقي
123
بين النظامين. ويبقى النظام البرهاني المعرفي في نظر الجابري متميزا، منهجا ورؤية عن البيان والعرفان بكونه يعتمد منهج أرسطو، ويوظف جهازه المفاهيمي والهيكل العام للرؤية التي شيدها عن العالم، وعن الكون والإنسان والله، مما جعل منه عالما معرفيا خاصا يختلف عن عالم البيان والعرفان ويدخل معهما، وبكيفية خاصة مع البيان في علاقة احتكاك وصدام
124
لاختلاف طرائق النظر وتحصيل المعرفة.
Halaman tidak diketahui
Masukkan nombor halaman antara 1 - 152